تبادل لینک هوشمند

برای تبادل لینک ابتدا ما را با عنوان ندای وحی و آدرس nedayevahi.LXB.ir لینک نمایید سپس مشخصات لینک خود را در زیر نوشته . در صورت وجود لینک ما در سایت شما لینکتان به طور خودکار در سایت ما قرار میگیرد.





آمار وب سایت:  

بازدید امروز : 136743
بازدید دیروز : 52941
بازدید هفته : 268910
بازدید ماه : 322188
بازدید کل : 10713943
تعداد مطالب : 16946
تعداد نظرات : 80
تعداد آنلاین : 1


حدیث موضوعیاک مهدویت امام زمان (عج)اک آیه قرآناک

 
 
نویسنده : اکبر احمدی
تاریخ : یک شنبه 26 / 4 / 1394

2- البهان فى تفسير القرآن

قوله تعالى:
وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ سَتُرَدُّونَ إِلى‏ عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.
4692/ «1»- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم ابن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «تعرض الأعمال على رسول الله (صلى الله عليه و آله)- أعمال العباد- كل صباح، أبرارها و فجارها، فاحذروها، و هو قول الله عز و جل:
______________________________
(1)- الكافي 1: 170/ 1.

اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ‏» و سكت‏ «1».
4693/ «2»- و عنه: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن عبد الحميد الطائي، عن يعقوب بن شعيب، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏، قال: «هم الأئمة».
4694/ «3»- و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: «ما لكم تسوءون رسول الله (صلى الله عليه و آله)؟» فقال له رجل: كيف نسوؤه؟ فقال: «أما تعلمون أن أعمالكم تعرض عليه، فإذا رأى فيها معصية ساءه ذلك، فلا تسوءوا رسول الله (صلى الله عليه و آله) و سروه».
4695/ «4»- و عنه: عن علي، عن أبيه، عن القاسم بن محمد الزيات‏ «2»، عن عبد الله بن أبان الزيات- و كان مكينا عند الرضا (عليه السلام)- قال: قلت للرضا (عليه السلام): ادع الله لي و لأهل بيتي. فقال: «أو لست أفعل، و الله إن أعمالكم لتعرض علي في كل يوم و ليلة».
قال: فاستعظمت ذلك، فقال لي: «أما تقرأ كتاب الله عز و جل‏ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏- قال- هو و الله علي بن أبي طالب (عليه السلام)».
4696/ «5»- و عنه: عن أحمد بن مهران. عن محمد بن علي، عن أبي عبد الله الصامت، عن يحيى بن مساور، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه ذكر هذه الآية فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏، قال: «هو و الله علي بن أبي طالب (عليه السلام)».
4697/ «6»- و عنه: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: «إن الأعمال تعرض على رسول الله (صلى الله عليه و آله) أبرارها و فجارها».
______________________________
(2)- الكافي 1: 171/ 2.
(3)- الكافي 1: 171/ 3.
(4)- الكافي 1: 171/ 4.
(5)- الكافي 1: 171/ 5.
(6)- الكافي 1: 171/ 6.
(1) «أعمال العباد» عطف بيان للأعمال. «أبرارها و فجارها». بجرّهما: بدل تفصيل للعباد، و الضميران راجعان إلى العبّاد، و الأبرار: جمع برّ بالفتح بمعنى البارّ، و الفجّار بالضم و التشديد جمع فاجر. أو برفعهما: بدل تفصيل لأعمال العباد، و الضميران راجعان إلى الأعمال، ففي إطلاق الأبرار و الفجار على الأعمال تجوّز. على أنّه يحتمل كون الأبرار حينئذ جمع البرّ بالكسر، و ربما يقرأ الفجّار بكسر الفاء و تخفيف الجيم جمع فجار بفتح الفاء مبنيّا على الكسر و هو اسم الفجور، أو جمع فجر بالكسر و هو أيضا الفجور. «فاحذروها» الضمير للفجار أو للأعمال باعتبار الثاني. و لعلّه (عليه السّلام) سكت عن ذكر المؤمنين، و تفسيره تقيّة أو إحالة على الظهور. (مرآة العقول 3: 4)
(2) في المصدر: عن الزّيات، و الصحيح ما في المتن الموافق لما في بصائر الدرجات: 449/ 2، بقرينة سائر الروايات، كما أشار لذلك في معجم رجال الحديث 14: 42 و 57.

4698/ «7»- و عنه: عن أحمد عن عبد العظيم، عن الحسين بن مياح، عمن أخبره، قال: قرأ رجل عند أبي عبد الله (عليه السلام): وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏، فقال: «ليس هكذا هي، إنما هي: و المأمونون. فنحن المأمونون».
4699/ «8»- و عنه: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن حديد، عن جميل بن دراج، قال:
روى لي غير واحد من أصحابنا أنه قال: لا تتكلموا في الإمام، فإن الإمام يسمع الكلام و هو في بطن امه، فإذا وضعته كتب الملك بين عينيه: وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏ «1» فإذا قام بالأمر رفع‏ «2» له في كل بلدة من نور، ينظر منه إلى أعمال العباد.
4700/ «9»- و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، قال: كنت أنا و ابن فضال جلوسا إذ أقبل يونس، فقال: دخلت على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فقلت له: جعلت فداك، قد أكثر الناس في العمود، قال:
فقال لي: «يا يونس، ما تراه؟ أ تراه عمودا من حديد يرفع لصاحبك؟» قال: قلت: ما أدري. قال: «لكنه ملك موكل بكل بلدة، يرفع الله به أعمال تلك البلدة».
قال: فقام ابن فضال فقبل رأسه، فقال: رحمك الله يا أبا محمد، لا تزال تجي‏ء بالحديث الحق الذي يفرج الله به عنا.
4701/ «10»- محمد بن الحسن الصفار: عن أحمد بن محمد و يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «إن الأعمال تعرض علي في كل خميس، فإذا كان الهلال أجملت، فإذا كان النصف من شعبان عرضت على رسول الله (صلى الله عليه و آله) و على علي (عليه السلام) ثم تنسخ في الذكر الحكيم».
4702/ «11»- و عنه: عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عمر، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: سئل عن قول الله عز و جل: وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏.
قال: «إن الأعمال تعرض على رسول الله (صلى الله عليه و آله) كل صباح، أبرارها و فجارها، فاحذروا».
4703/ «12»- و عنه: عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن داود بن النعمان، عن أبي أيوب، عن‏ محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام):
______________________________
(7)- الكافي 1: 351/ 62.
(8)- الكافي 1: 319/ 6.
(9)- الكافي 1: 319/ 7.
(10)- بصائر الدرجات: 444/ 1.
(11)- بصائر الدرجات: 444/ 2.
(12)- بصائر الدرجات: 446/ 14.
(1) الأنعام 6: 115.
(2) في «ط»: وضع.

 «أن الأعمال‏ «1» تعرض على نبيكم كل عشية خميس، فليستحي أحدكم أن يعرض على نبيه العمل القبيح».
4704/ «13»- و عنه: عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن منصور، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: «إن الأعمال تعرض كل خميس على رسول الله (صلى الله عليه و آله)، فإذا كان يوم عرفة هبط الرب تبارك و تعالى، و هو قول الله تبارك و تعالى: وَ قَدِمْنا إِلى‏ ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً «2»». فقلت: جعلت فداك، أعمال من هذه؟ فقال: «أعمال مبغضينا و مبغضي شيعتنا».
4705/ «14»- و عنه: عن أحمد بن موسى، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن غير واحد «3»، قال: تعرض أعمال العباد في يوم الخميس على رسول الله (صلى الله عليه و آله) و على الأئمة (عليهم السلام).
4706/ «15»- و عنه: عن إبراهيم بن هاشم، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
سمعته يقول: «ما لكم تسوءون إلى رسول الله (صلى الله عليه و آله)؟» فقال له رجل: جعلت فداك، و كيف نسوؤه؟
فقال: «أما تعلمون أن أعمالكم تعرض عليه، فإذا رأى فيها معصية الله ساءه، فلا تسوؤا رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و سروه».
4707/ «16»- و عنه: عن محمد بن الحسين و يعقوب‏ «4» بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن بريد العجلي، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فسألته عن قوله: وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏، قال: «إيانا عنى».
4708/ «17»- و عنه، عن أحمد بن الحسين، عن أبيه، عن عبد الكريم بن يحيى الخثعمي، عن بريد العجلي، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏، قال: «ما من مؤمن يموت و لا كافر فيوضع في قبره حتى يعرض عمله على رسول الله (صلى الله عليه و آله) و على علي (عليه السلام) فهلم جرا إلى آخر من فرض الله طاعته على العباد».
______________________________
(13)- معاني الأخبار: 446/ 15.
(14)- تفسير العيّاشي 446/ 16.
(15)- بصائر الدرجات: 446/ 17.
(16)- بصائر الدرجات: 447/ 1.
(17)- بصائر الدرجات: 448/ 8.
(1) في المصدر: أعمال العباد.
(2) الفرقان 25: 23.
(3) في المصدر: عنه (عليه السّلام)
(4) في «س، ط»: عن يعقوب، تصحيف صوابه ما في المتن، و هو من مشايخ الصفّار، و الرواة عن ابن أبي عمير، راجع رجال النجاشي: 450، و معجم رجال الحديث 20: 147.

4709/ «18»- و عنه: عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): قول الله تعالى: اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏ قلت: من المؤمنون؟ قال: «من عسى أن يكون غير صاحبكم؟» «1».
4710/ «19»- و عنه: حدثنا السندي بن محمد، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن الأعمال، هل تعرض على رسول الله (صلى الله عليه و آله)؟ قال: «ما فيه شك».
قيل: أ رأيت قول الله تعالى: وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏؟ فقال: «لله شهداء في أرضه‏ «2»».
4711/ «20»- و عنه: عن الهيثم النهدي، عن أبيه، عن عبد الله بن أبان، قال: قلت للرضا (عليه السلام) و كان بيني و بينه شي‏ء: ادع الله لي و لمواليك. فقال: «و الله إن أعمالكم لتعرض علي في كل خميس».
4712/ «21»- و عنه، عن الهيثم النهدي، عن محمد بن علي بن سعيد الزيات، عن عبد الله بن أبان، قال: قلت للرضا (عليه السلام): إن قوما من مواليك سألوني أن تدعوا الله لهم؟ فقال: «و الله إني لتعرض علي في كل يوم أعمالكم».
4713/ «22»- ابن بابويه، عن أبيه، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن أبي سعيد الآدمي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن أبا الخطاب كان يقول: إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) تعرض عليه أعمال أمته كل خميس؟
فقال أبو عبد الله: «ليس هكذا، و لكن رسول الله (صلى الله عليه و آله) تعرض عليه أعمال أمته كل صباح، أبرارها و فجارها، فاحذروا، و هو قول الله عز و جل: وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏» و سكت. قال أبو بصير: إنما عنى الأئمة (عليهم السلام).
4714/ «23»- علي بن إبراهيم: عن أبيه، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قوله: وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏: «المؤمنون هنا الأئمة الطاهرون (عليهم السلام)».
4715/ «24»- الشيخ في (أماليه): بإسناده عن إبراهيم الأحمري، عن محمد بن الحسين و يعقوب بن يزيد، و عبد الله بن الصلت، و العباس بن معروف، و منصور، و أيوب، و القاسم، و محمد بن عيسى، و محمد بن خالد،
______________________________
(18)- بصائر الدرجات: 449/ 1.
(19)- بصائر الدرجات: 450/ 10.
(20)- بصائر الدرجات: 450/ 8.
(21)- بصائر الدرجات: 450/ 11.
(22)- معاني الأخبار: 392/ 37.
(23)- تفسير القمّي 1: 304.
(24)- الأمالي 2: 23.
(1) في المصدر: إلّا صاحبك.
(2) في «ط»: في خلقه.

و غيرهم، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقلت له: جعلت فداك، أخبرني عن قول الله عز و جل: وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏، قال: «إيانا عنى».
4716/ «25»- و عنه: بإسناده عن إبراهيم الأحمري، قال: حدثني محمد بن عبد الحميد، و عبد الله بن الصلت، عن حنان بن سدير، عن أبيه، قال إبراهيم: و حدثني عبد الله بن حماد، عن سدير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) و هو في نفر من أصحابه: إن مقامي بين أظهركم خير لكم من مفارقتي، و إن مفارقتي إياكم خير لكم. فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصاري، و قال: يا رسول الله، أما مقامك بين أظهرنا فهو خير لنا، فكيف تكون مفارقتك إيانا خيرا لنا؟
فقال: أما مقامي بين أظهركم خير لكم، لأن الله عز و جل يقول: وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ‏ «1» يعني يعذبهم بالسيف، فأما مفارقتي إياكم فهي خير لكم، لأن أعمالكم تعرض علي كل اثنين و خميس، فما كان من حسن حمدت الله تعالى عليه، و ما كان من سي‏ء استغفرت لكم».
4717/ «26»- و عنه، قال: أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن بلال المهلبي، قال: حدثنا علي بن سليمان، قال: حدثنا أحمد بن القاسم الهمداني، قال: حدثنا أحمد بن محمد السياري، قال: حدثنا محمد ابن خالد البرقي، قال: حدثنا سعيد بن مسلم، عن داود بن كثير الرقي، قال: كنت جالسا عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ قال لي مبتدئا من قبل نفسه: «يا داود، لقد عرضت علي أعمالكم يوم الخميس، فرأيت فيما عرض علي من عملك صلتك لابن عمك فلان، فسرني ذلك، بأني علمت أن صلتك له أسرع لفناء عمره، و قطع أجله».
قال داود: و كان لي ابن عم معاندا ناصبا خبيثا، بلغني عنه و عن عياله سوء حال فصككت له نفقة قبل خروجي إلى مكة، فلما صرت في المدينة أخبرني أبو عبد الله (عليه السلام) بذلك.
4718/ «27»- العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام)، قال: سئل عن الأعمال، هل تعرض على رسول الله (صلى الله عليه و آله)؟ فقال: «ما فيه شك».
قيل له: أ رأيت قول الله: وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏؟ قال: «لله شهداء في أرضه» «2».
4719/ «28»- عن زرارة، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله: وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏، قال: «تريدون أن تروون علي، هو الذي في نفسك».
______________________________
(25)- الأمالي 2: 22.
(26)- الأمالي 2: 27.
(27)- تفسير العيّاشي 2: 208/ 119.
(28)- تفسير العيّاشي 2: 108/ 120.
(1) الأنفال 8: 33.
(2) في «س»: في خلقه.

4720/ «29»- عن يحيى الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قلت: حدثني في علي حديثا؟ فقال: «أشرحه لك أم أجمعه؟».
قلت: بل اجمعه. فقال: «علي باب الهدى، من تقدمه كان كافرا، و من تخلف عنه كان كافرا».
قلت: زدني. قال: «إذا كان يوم القيامة نصب منبر عن يمين العرش له أربع و عشرون مرقاة، فيأتي علي و بيده اللواء حتى يرتقيه و يركبه، و يعرض الخلق عليه، فمن عرفه دخل الجنة، و من أنكره دخل النار».
قلت: هل فيه آية من كتاب الله؟ قال: «نعم، ما تقول في هذه الآية، يقول تبارك و تعالى: فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏ هو و الله علي بن أبي طالب (عليه السلام)».
4721/ «30»- عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام): أن أبا الخطاب كان يقول: إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) تعرض عليه أعمال أمته كل خميس؟
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): «هو هكذا، و لكن رسول الله (صلى الله عليه و آله) تعرض عليه أعمال أمته كل صباح، أبرارها و فجارها، فاحذروا، و هو قول الله: فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏».
4722/ «31»- عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله تبارك و تعالى:
فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏، قال: «تعرض على رسول الله (صلى الله عليه و آله) أعمال أمته كل صباح، أبرارها، و فجارها، فاحذروا».
4723/ «32»- عن بريد العجلي، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): في قول الله: اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏، فقال: «ما من مؤمن يموت و لا كافر يوضع في قبره حتى يعرض عمله على رسول الله (صلى الله عليه و آله) و علي (عليه السلام) فهلم جرا إلى آخر من فرض الله طاعته على العباد».
4724/ «33»- و قال أبو عبد الله (عليه السلام): «و المؤمنون هم الأئمة (عليهم السلام)».
4725/ «34»- عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام): اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ‏، قال:
«إن لله شاهدا في أرضه، و إن أعمال العباد تعرض على رسول الله (صلى الله عليه و آله)».
4726/ «35»- عن محمد بن حسان الكوفي، عن محمد بن جعفر، عن أبيه جعفر، عن أبيه (عليهما السلام)، قال: «إذا كان يوم القيامة نصب منبر عن يمين العرش له أربع و عشرون مرقاة، و يجي‏ء علي بن أبي طالب (عليه السلام) و بيده‏
______________________________
(29)- تفسير العيّاشي 2: 108/ 121.
(30)- تفسير العيّاشي 2: 109/ 122.
(31)- تفسير العيّاشي 2: 109/ 123.
(32)- تفسير العيّاشي 2: 109/ 124.
(33)- تفسير العيّاشي 2: 109/ 125.
(34)- تفسير العيّاشي 2: 109/ 126.
(35)- تفسير العيّاشي 2: 110/ 127.

لواء الحمد فيرتقيه و يركبه، و تعرض الخلائق عليه، فمن عرفه دخل الجنة، و من أنكره دخل النار، و تفسير ذلك في كتاب الله‏ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏- قال- هو و الله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه)».

 3- التبيان فى تفسير القرآن

هذا امر من اللَّه تعالى لنبيه صلى الله عليه و آله أن يقول للمكلفين‏ «اعْمَلُوا» ما أمركم اللَّه به من الطاعة و اجتنبوا معاصيه فان اللَّه «سيرى‏ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» و في ذلك ضرب من التهديد، كما قال مجاهد، و المراد بالرؤية ها هنا العلم الذي هو المعرفة و لذلك عداه الى مفعول واحد، و لو كان بمعنى العلم الذي ليس بمعرفة لتعدّى الى مفعولين، و ليس لأحد أن يقول: ان اعمال العباد من الحركات يصح رؤيتها لمكان هذه الآية، لأنه لو كان المراد بها العلم لعداه الى الجملة و ذلك أن العلم الذي يتعدى الى مفعولين ما كان بمعنى الظن، و ذلك لا يجوز على اللَّه و انما يجوز عليه ما كان بمعنى المعرفة. و
روي في الخبر أن أعمال العباد تعرض على النبي صلى الله عليه و آله في كل اثنين و خميس فيعلمها. و كذلك تعرض على الأئمة عليهم السلام فيعرفونها
، وهم المعنيون بقوله‏ «وَ الْمُؤْمِنُونَ»، و إنما قال‏ «فَسَيَرَى اللَّهُ» على وجه الاستقبال، و هو عالم بالأشياء قبل وجودها. لأن المراد بذلك انه سيعلمها موجودة بعد أن علمها معدومة و كونه عالماً بأنها ستوجد من كونه عالماً بوجودها إذا وجدت لا يجدد حال له بذلك.

 4 روض الجنان و روح الجنان فى تفسيرالقرآن

قوله: وَ قُلِ اعْمَلُوا، حق تعالى در اين آيت امر كرد مكلّفان را به طاعت، گفت:
بكنى آنچه شما را فرموده ‏اند بر آن وجه كه فرموده ‏اند، و روا بود كه: اعْمَلُوا، بر سبيل تهديد گفت، چنان كه گفت: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ‏ «4»، آنچه خواهى مى‏ كنى كه لا محال عمل شما را عرض‏ «5» خواهد افتادن بر خداى و بر پيغامبر و امامان، امّا قوله:
فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ‏، «سين» براى خلوص فعل آمد به استقبال و اخراج او از معنى‏
______________________________
(1). آج، لب: ايشان به موقع اجابت استحقاق قبول افتاد.
(2). آو، بم+ او، آج، لب: اى.
(3). آج، لب: كره اسبى.
(4). سوره فصلت (41) آيه 40.
(5). آو، آج، بم، لب: عوض.

حال، كه خداى تعالى عملهاى شما بخواهد ديدن. آنگاه در «يرى»، دو قول گفته ‏اند:
يكى آن كه، به معنى علم و معرفت است، و يكى آن كه به معنى رؤيت بصر است، و درست آن است كه، به معنى رؤيت بصر است براى آن كه متعدّى است به يك مفعول، و اگر به معنى علم بودى، متعدّى بودى به دو مفعول، و از اين عذر خواستند [به‏] «1» آن كه گفتند «2»، چنان كه رؤيت بر دو ضرب است، يكى به معنى ابصار و يكى به معنى علم. علم همچنين بر دو ضرب است، يكى به معنى معرفت و يقين و آن يتعدى الى مفعول واحد، كقولك: علمت زيدا، يعنى عرفت شخصه، و آن كه متعدّى باشد به دو مفعول، به معنى ظنّ بود، چنان كه: علمت زيدا فاضلا، يعنى ظننته فاضلا، و چون علم اين جا به معنى معرفت است و متعدّى به يك مفعول است.
و بر اين قول اعتراضى ديگر هست، و آن آن است كه: فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ‏، خداى ببيند، اگر بر علم تفسير دهند لازم آيد كه خداى تعالى عالم بود به علمى محدث، براى آن كه «سين»، استقبال راست چنان كه بگفتيم معنى آن باشد كه: خداى بداند يا بخواهد دانستن چنان كه آن جا معنى‏ «3» آن است كه: خداى تعالى عمل شما بخواهد ديدن به آن معنى كه بر او عرض خواهد افتادن. پس معنى آيت آن است كه:
خداى تعالى اما بر سبيل حثّ و ترغيب امر فرمود كه طاعت كنى و محرّض و باعث اين كرد كه گفت: عمل شما بر خداى و رسول عرض خواهد افتادن تا مكلّفان را داعى باشد به آن كه طاعت كنند، و اما بر سبيل تهديد، گفت: آنچه خواهى مى‏ك نى كه عمل شما عرض خواهد افتادن بر خداى و رسول و مؤمنان. و اين عرض و وقت او را در او دو قول است: يكى آن كه به قيامت باشد، و يكى آن كه در اخبار آمده است كه: اعمال امّت هر شب دو شنبه ى‏ «4» و پنج شنبه بر رسول- عليه السلام- عرض كنند و بر ائمه. و مراد به مؤمنان امامان‏ «5» معصوم باشد براى آن كه، معطوف‏اند بر خداى و رسول چنان كه فرمود در آيت ولايت:
______________________________
(1). اساس: ندارد، از آو، افزوده شد.
(2). اساس: گفت، به قياس با نسخه آو، و ديگر نسخه بدلها، تصحيح شد.
(3). آو، آج، بم، لب: به معنى.
(4). اساس: دوشنبه ‏اى، آو، آج، بم، لب: دوشنبه.
(5). اساس: امام، به قياس نسخه آو، و ديگر نسخه بدلها، تصحيح شد.

إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا - الاية، و قوله: ... فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ... ، و قوله: ... أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ... ، و مانند اين بسيار است.

 5- تفسير الصافى

وَ قُلِ اعْمَلُوا ما شئتم‏ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏ خيراً كان أو شرّاً.
في الكافي و العيّاشيّ عن الباقر عليه السلام: أنّه ذكر هذه الآية فقال هو و اللَّه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام.
و عن الصادق عليه السلام: أنّه سئل عن هذه الآية فقال‏ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏ هم الأئمة عليهم السلام.
و القمّيّ عنه عليه السلام: مثله.
و في الكافي عنه عليه السلام قال: إيّانا عني.
و عنه عليه السلام: أنّه قرأ هذه الآية فقال ليس هكذا هي إنّما هي و المأمونون فنحن المأمونون.
و فيه و العيّاشيّ عنه عليه السلام قال: تعرض الأعمال على رسول اللَّه صلىَّ اللَّه عليه و آله و سلم أعمال العباد كل صباح أبرارها و فجّارها فاحذروها و هو قول اللَّه تعالى‏ وَ قُلِ اعْمَلُوا الآية.
و العيّاشيّ عنه عليه السلام: في هذه الآية قال إنّ اللَّه شاهد في أرضه و إنّما أعمال العباد تعرض على رسول اللَّه صلىَّ اللَّه عليه و آله و سلم.
و في الكافي عنه عليه السلام: ما لكم تسُوؤن رسول اللَّه فقيل كيف نسوؤه فقال: أما تعلمون أنَّ أعمالكم تعرض عليه فإذا رأى‏ معْصيةً فيها ساءه ذلك فلا تسوءوا رسول اللَّه صلىَّ اللَّه عليه و آله و سلم و سرّوه.
و عن الرضا عليه السلام: أنّه قيل له ادع اللَّه لي و لأهل بيتي فقال أ و لست أفعل و اللَّه انّ أعمالكم تعرض عليّ في كلّ يوم و ليلة قال فاستعظمت ذلك فقال أما تقرأ كتاب اللَّه فقال‏ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏ قال هو و اللَّه عليّ بن أبي طالب.
و القمّيّ عن الصادق عليه السلام: أن أعمال العباد تعرض على‏ رسول اللَّه صلىَّ اللَّه عليه و آله و سلم كل صباح أبرارها و فجّارها فاحذروا و ليستحي أحدكم أن يعرض على‏ نبيّه العمل القبيحَ.
و عنه عليه السلام و العيّاشيّ عن الباقر عليه السلام: ما من مؤمن يموت أو كافر يوضع في قبره حتّى يعرض عمله على‏ رسول اللَّه صلىَّ اللَّه عليه و آله و سلم و على‏ أمير المؤمنين عليه السلام و هلّم جزّاً إلى‏ آخر من فرض اللَّه طاعته على العباد فذلك قوله‏ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏.

 6- تفسير الكاشف

(وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ). ذكر هذه الآية محيي الدين بن العربي في الجزء الرابع من الفتوحات المكية، و شرحها بكلام هذا توضيحه و تلخيصه: ان معنى الرؤية يختلف باختلاف الرائي، فمعنى الرؤية من‏ اللّه للشي‏ء ان يحيط به علما من جميع جهاته، و معناها من الرسول (ص) ان يعلم الشي‏ء المرئي من وجهة الوحي الذي نزل عليه، و معناها من المؤمن العارف أن يعلمه بقدر ما علم و فهم من الوحي المنزل على الرسول (ص) .. و على هذا فمن عمل للّه فان اللّه يعلم حقيقة عمله، و يرضى عنه، و الرسول يعلم أيضا أن هذا العمل مرضي عند اللّه، و المؤمن العارف أيضا يعلم انه مرضي عند الرسول، و النتيجة الحتمية لذلك ان من يعمل صالحا فهو مرضي عند اللّه و الرسول و المؤمنين.

 7- مجمع البيان فى تفسير القرآن

….‏ «وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» هذا أمر من الله سبحانه لنبيه أن يقول للمكلفين اعملوا ما أمركم الله به عمل من يعلم أنه مجازا على فعله فإن الله سيرى عملكم و إنما أدخل سين الاستقبال لأن ما لم يحدث لا يتعلق به الرؤية فكأنه قال كل ما تعملونه يراه الله تعالى و قيل أراد بالرؤية هاهنا العلم الذي هو المعرفة و لذلك عداه إلى مفعول واحد أي يعلم الله تعالى ذلك فيجازيكم عليه و يراه رسوله أي يعلمه فيشهد لكم بذلك عند الله تعالى و يراه المؤمنون قيل أراد بالمؤمنين الشهداء و قيل أراد بهم الملائكة الذين هم الحفظة الذين يكتبون الأعمال و روى أصحابنا أن أعمال الأمة تعرض على النبي ص في كل اثنين و خمسين فيعرفها و كذلك تعرض على أئمة الهدى (ع) فيعرفونها و هم المعنيون بقوله‏ «وَ الْمُؤْمِنُونَ» و إنما قال‏ «فَسَيَرَى اللَّهُ» مع أنه سبحانه عالم بالأشياء قبل وجودها لأن المراد بذلك أنه سيعلمها موجودة بعد أن علمها معدومة و كونه عالما بأنها ستوجد هو كونه عالما بوجودها إذا وجدت لا يتجدد حال له بذلك‏ … .

 8- ترجمه مجمع البيان فى تفسير القرآن

بگو بعمل (و انجام دستورات الهى) كوشيد كه خدا عمل شما را خواهد ديد، و پيغمبر خدا و مؤمنان نيز (آن را مى ‏بينند) و بزودى بسوى خداى داناى غيب و شهود باز خواهيد گشت و او شما را بدانچه مي كرديد خبر مي دهد (105).

تفسير:
….
«وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» اين دستورى است كه خداى سبحان به پيغمبر خود مي دهد كه بمسلمانان گوشزد كند هر آنچه را خدا بشما دستور داده انجام دهيد با توجه بدانكه خدا پاداش اعمالتان را مي دهد زيرا كه او عمل شما را مى‏ بيند، و مثل آن است كه فرموده باشد: هر كارى بكنيد خدا آن را مى ‏بيند.
و برخى گفته‏ اند: منظور از ديدن خدا آگاه بودن و دانستن او است، يعنى خدا كارهاى شما را مي داند و بدان پاداش مي دهد. و اضافه مي فرمايد كه: پيغمبر او هم آن را مي داند و در نزد خدا بدان گواهى مي دهد و هم چنين مؤمنان نيز آن را مي دانند و در اينكه منظور از مؤمنان در آيه چه كسانى هستند اختلاف است، دسته‏ اى گفته ‏اند: منظور شهيدان هستند. و برخى گويند: مؤمنان در اين آيه فرشتگانى هستند كه اعمال بندگان را يادداشت مي كنند.
و در روايات ما شيعيان آمده كه اعمال اين امت را در هر روز دوشنبه و پنجشنبه بنظر رسول خدا- صلى اللَّه عليه و آله- و ائمه هدى عليهم السلام مي رسانند و آن بزرگواران آنها را مشاهده مي كنند، و منظور از مؤمنان نيز در اين آيه همان ائمه هدى عليهم‏  السلام هستند.

 9- تفسير منهج الصادقين فى الزام المخالفين

.... وَ قُلِ اعْمَلُوا و بگو عمل كنيد اى تايبان يعنى بعد از قبول توبه استقامت ورزيد بر عمل خير و يا اى گروه كه توبه نمى‏ كنيد بكنيد آنچه مي خواهيد و بنا بر اين امر براى تهديد است‏ فَسَيَرَى اللَّهُ‏ پس زود باشد كه به بيند خدا عَمَلَكُمْ‏ كار شما را از خير و شر بعد از صدور و وجود آن از شما وَ رَسُولُهُ‏ و فرستاده او نيز به بيند آن را وَ الْمُؤْمِنُونَ‏ و گرويدگان نيز مشاهده آن نمايند چه حق تعالى رسول و مؤمنان را بآن آگاه گرداند و نزد اهل البيت عليه السّلام مراد بمؤمنان ائمه معصومين ‏اند صلوات اللَّه عليهم كه عارف‏اند باعمال بندگان و يا مراد حفظه ‏اند در تفسير جرجانى و مجمع مذكور است كه در تعلق علم رسول و مؤمنان باعمال بندگان دو وجه گفته ‏اند يكى آنكه حق تعالى در قيامت آن را بر رسول و ائمه عليهم السلام عرض كند و ديگرى آنكه در اخبار آمده كه اعمال امت هر شب دوشنبه و پنج شنبه بر رسول (ص) و ائمه هدى عليهم السلام عرض مي كنند پس مراد بمؤمنان معصومان‏ اند و ذكر سنين با آنكه حقتعالى عالمست به اشياء قبل از وجود آن بجهت آنست كه مراد آن است كه سيعلمها موجودة بعد علمها معدومة.

 10- الميزان فى تفسير القرآن

قوله تعالى: «وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏» الآية، الآية على ظاهر اتصالها بما قبلها كأنها تخاطب المؤمنين و تسوقهم و تحرضهم إلى إيتاء الصدقات.
غير أن لفظها مطلق لا دليل على تخصيص خطابها بالمتصدقين من المؤمنين و لا بعامة المؤمنين بل هي تشمل كل ذي عمل من الناس من الكفار و المنافقين و المؤمنين و لا أقل من شمولها للمنافقين و المؤمنين جميعا.
إلا أن نظير الآية الذي مر أعني قوله في سياق الكلام على المنافقين: «وَ سَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى‏ عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ:» التوبة:- 94 حيث ذكر الله و رسوله في رؤية عملهم و لم يذكر المؤمنين لا يخلو من إيماء إلى أن الخطاب في الآية التي نحن فيها للمؤمنين خاصة فإن ضم إحدى الآيتين إلى الأخرى يخطر بالبال أن حقيقة أعمال المنافقين أعني مقاصدهم من أعمالهم لما كانت خفية على ملإ الناس فإنما يعلم بها الله و رسوله بوحي من الله تعالى، و أما المؤمنون فحقائق أعمالهم أعني مقاصدهم منها و آثارها و فوائدها التي تتفرع عليها و هي شيوع التقوى و إصلاح شئون المجتمع الإسلامي و إمداد الفقراء في معايشهم و زكاة الأموال و نماؤها يعلمها الله‏ تعالى و رسوله و يشاهدها المؤمنون فيما بينهم.
لكن ظهور الأعمال بحقائق آثارها و عامة فوائدها أو مضراتها في محيط كينونتها و تبدلها بأمثالها و تصورها في أطوارها زمانا بعد زمان و عصرا بعد عصر مما لا يختص بعمل قوم دون عمل قوم، و لا مشاهدتها و التأثر بها بقوم دون قوم.
فلو كان المراد من رؤية المؤمنين أعمالا لعاملين ظهور آثارها و نتائجها و بعبارة أخرى ظهور أنفسها في ألبسة نتائجها لهم لم يختص المشاهدة بقوم دون قوم و لا بعمل قوم دون عمل قوم فما بال الأعمال يراها المؤمنون و لا يراها المنافقون و هم أهل مجتمع واحد؟
و ما بال أعمال المنافقين لا يشاهدها المؤمنون و قد كونت في مجتمعهم و داخلت أعمالهم؟.
و هذا مع ما في الآية من خصوص السياق مما يقرب الذهن أن يفهم من الآية معنى آخر فإنه قوله: «وَ سَتُرَدُّونَ إِلى‏ عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ‏» يدل أولا على أن قوله: «فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ‏» الآية ناظر إلى ما قبل البعث و هي الدنيا لمكان قوله: «وَ سَتُرَدُّونَ‏» فإنه يشير إلى يوم البعث و ما قبله هو الدنيا.
و ثانيا: أنهم إنما يوقفون على حقيقة أعمالهم يوم البعث و أما قبل ذلك فإنما يرون ظاهرها، و قد نبهنا على هذا المعنى كرارا في أبحاثنا السابقة، و إذ قصر علمهم بحقائق أعمالهم على إنبائه تعالى إياهم بها يوم القيامة و ذكر رؤية الله و رسوله و المؤمنين أعمالهم قبل يوم البعث في الدنيا و قد ذكر الله مع رسوله و غيره و هو عالم بحقائقها و له أن يوحي إلى نبيه بها كان المراد بها مشاهدة الله سبحانه و رسوله و المؤمنون حقيقة أعمالهم، و كان المراد بالمؤمنين شهداء الأعمال منهم لا عامة المؤمنين كما يدل عليه أمثال قوله تعالى‏ «وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً:» البقرة:- 143 و قد مر الكلام فيه في الجزء الأول من الكتاب.
و على هذا فمعنى الآية: و قل يا محمد اعملوا ما شئتم من عمل خيرا أو شرا فسيشاهد الله سبحانه حقيقة عملكم و يشاهدها رسوله و المؤمنون- و هم شهداء الأعمال- ثم تردون إلى الله عالم الغيب و الشهادة يوم القيامة فيريكم حقيقة عملكم.
و بعبارة أخرى: ما عملتم من عمل خير أو شر فإن حقيقته مرئية مشهودة لله عالم الغيب و الشهادة ثم لرسوله و المؤمنين في الدنيا ثم لكم أنفسكم معاشر العاملين يوم القيامة.

 11- ترجمه تفسير الميزان

[توضيح در باره معناى آيه:" وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ" و اينكه مخاطبين آن چه كسانى هستند و رؤيت در آن به چه معنا است؟]
" وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ ..." اين آيه بنا بر ظاهرش مى ‏رساند كه متصل بما قبل است، گويا مؤمنين را خطاب نموده، ايشان را تحريك و تشويق مى ‏كند به دادن صدقات، چيزى كه هست لفظ آن مطلق است و در آن دليلى نيست تا دلالت كند بر اينكه خطاب متوجه خصوص صدقه دهندگان از مؤمنين، يا به‏
______________________________
(1) كسانى كه با تو بيعت مى‏ كنند در حقيقت با خدا بيعت مى ‏كنند، و در هنگام بيعت دست خدا بالاى دست ايشان است. سوره فتح آيه 100
(2) تو تير نيفكندى وقتى كه افكندى بلكه خدا افكند. سوره انفال آيه 17
(3) هر كه رسول را اطاعت كند در حقيقت خدا را اطاعت كرده. سوره نساء آيه 80

عموم مؤمنين است، بلكه شامل عمل هر انسانى مى ‏شود، چه مؤمن زكات دهنده، چه مؤمنين ديگر و چه كفار و منافقين، و اگر هم بگوئيم عمل كفار را شامل نمى‏شود، لا اقل منافقين را شامل مى‏ شود.
و ليكن آيه‏ اى كه گذشت و نظير اين آيه بود، و در سياق كلام راجع به منافقين بود، يعنى آيه‏" فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ سَتُرَدُّونَ إِلى‏ عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" «1» كه در ديدن اعمال منافقين تنها خدا و رسول را ذكر كرد، و مؤمنين را اسم نبرد، خالى از اشاره به اين معنا نيست كه خطاب در آيه مورد بحث مخصوص مؤمنين است، زيرا اگر اين آيه را در كنار آن بگذاريم چنين بنظر مى ‏رسد كه حقيقت اعمال منافقين يعنى آن مقصودى كه از كارهاى خود دارند از آنجايى كه بر عامه مردم پوشيده است، تنها خدا و رسول او بوسيله وحى او از آن آگاهند، و اما حقيقت كارهاى مؤمنين، يعنى آن منظورى كه از كارهايشان دارند، و آن آثار و خواصى كه در كارهاى ايشان است، كه عبارتست از شيوع تقوا و اصلاح شؤون اجتماع اسلامى، و امداد فقراء در زندگى، و خير و بركت در اموال خود، هم خدا مى ‏داند و هم رسول و هم خود مؤمنين در ميان خود، و لذا در آيه مورد بحث فرمود" بزودى خدا و رسول و مؤمنين عمل شما را مى‏ بينند" از طرفى ديگر مى ‏بينيم ظهور و خودنمايى اعمال به حقايق آثارى كه دارد و فوائد و مضار عموميش در محيطى كه انجام يافته، و تمثل و تجسم آن در اطوار گوناگونش و در هر زمان و هر عصر از چيزهايى است كه اختصاص به اعمال مردم خاصى ندارد، بلكه هر عملى از هر قومى و مردمى صورت بگيرد خواه ناخواه روزى اثر خود را مى ‏كند، و همه آن اثر را مى ‏بينند.
پس، معنا ندارد بگوييم تنها مؤمنين هستند كه اعمال صالح يكديگر و آثار نيك آن را مى ‏بينند، ولى اعمال منافقين و آثار سوء آن را نمى‏ بينند بلكه تنها خدا و رسول مى‏ بينند. آرى، اگر مقصود از رؤيت مؤمنين ظهور آثار نيك اعمال يكديگر باشد، ديدن آن، مخصوص مؤمنين نيست، هم چنان كه ديدن اعمال منافقين هم كه همان آثار سوء آن باشد مخصوص خدا و رسول نخواهد بود، چون منافقين با مؤمنين اهل يك جامعه ‏اند چطور ممكن است اعمال آنها براى مؤمنين مشهود نباشد، و اعمال خودشان براى خودشان مشهود باشد.
پس آن احتمالى كه در بالا داديم خيلى احتمال قويى نيست، و اين اشكالى كه گفته شد با سياق خود آيه ذهن انسان را وادار مى ‏كند كه از آيه چيز ديگرى را بفهمد.
______________________________
(1) سوره توبه آيه 94

جمله‏" ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى‏ عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" دلالت مى ‏كند بر اينكه اولا جمله‏" فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ ..." ناظر به قبل از بعث و قيامت و مربوط به دنيا است، چون مى ‏فرمايد" سپس برمى ‏گرديد به عالم غيب و شهادت"، پس معلوم مى ‏شود اين ديدن قبل از برگشتن به عالم قيامت و مربوط به دنيا است.
و ثانيا منافقين تنها در روز قيامت به حقيقت اعمال خود واقف مى‏شوند، و اما قبل از آن تنها و تنها ظاهر اعمال را مى ‏بينند، و ما در مباحث گذشته در اين كتاب مكرر به اين معنا اشاره كرده ‏ايم. وقتى علم منافقين به حقايق اعمالشان را منحصر كرده به روز قيامت، آن هم به خبر دادن خدا به ايشان، و از سوى ديگرى فرموده كه خدا و رسول و مؤمنين قبل از روز قيامت و در همين دنيا اعمال ايشان را مى ‏بينند، و در اين ديدن خودش را با پيغمبرش وعده ديگر (مؤمنين) ذكر كرده، چنين مى ‏فهميم كه منظور از آن، ديدن حقيقت اعمال منافقين است، و قهرا منظور از اين مؤمنين، آن افراد انگشت ‏شمارى از مؤمنين هستند كه شاهد اعمالند، نه عموم مؤمنين، آن افرادى كه آيه شريفه‏" وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً" «1» بدانها اشاره مى ‏كند، و ما در تفسير آن در جلد اول اين كتاب بحث كرديم.
بنا بر اين، معناى آيه چنين مى ‏شود: اى محمد! بگو هر كارى كه مى ‏خواهيد چه خوب و چه بد، بكنيد، كه بزودى خداى سبحان حقيقت عمل شما را مى ‏بيند، و رسول او و مؤمنين (شهداى اعمال) نيز مى‏بينند، آن وقت پس از آنكه به عالم غيب و شهود بازگشتيد، حقيقت عمل شما را به شما نشان مى‏ دهد.
و به عبارت ديگر: آنچه از خير و يا شر انجام دهيد حقيقتش در دنيا براى خداى عالم غيب و شهادت، و همچنين براى رسول او و مؤمنين مشهود است، پس وقتى به قيامت آمديد براى خودتان هم مشهود خواهد گشت.

 12- تفسير نمونه

... به پيامبر ص دستور مى ‏دهد كه به همه مردم اين موضوع را ابلاغ كن" و بگو اعمال و وظائف خود را انجام دهيد، و بدانيد هم خدا و هم رسولش و هم مؤمنان اعمال شما را خواهند ديد" (وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:
1- مساله عرض اعمال‏
در ميان پيروان مكتب اهل بيت ع با توجه به اخبار فراوانى كه از امامان رسيده عقيده معروف و مشهور بر اين است كه پيامبر ص و امامان از اعمال همه امت آگاه مى ‏شوند، يعنى خداوند از طرق خاصى اعمال امت را بر آنها عرضه مى ‏دارد.
رواياتى كه در اين زمينه نقل شده بسيار زياد است و شايد در سر حد تواتر باشد كه بعنوان نمونه چند قسمت را ذيلا نقل مى ‏كنيم:
از امام صادق ع نقل شده كه فرمود:
تعرض الاعمال على رسول اللَّه اعمال العباد كل صباح، ابرارها و فجارها، فاحذروها، و هو قول اللَّه عز و جل‏ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ‏، و سكت‏
:" تمام اعمال مردم هر روز صبح به پيامبر عرضه مى‏شود، اعمال نيكان و بدان، بنا بر اين مراقب باشيد و اين مفهوم گفتار خداوند است كه ميفرمايد: وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ‏، اين را فرمود و ساكت شد" «1».
در حديث ديگرى از امام باقر(علیه السلام) مى ‏خوانيم:
ان الاعمال تعرض على نبيكم كل عشية الخميس فليستح احدكم ان تعرض على نبيه العمل القبيح‏
!" تمامى اعمال شما بر پيامبرتان هر عصر پنجشنبه عرضه مى‏ شود، بنا بر اين بايد از اينكه عمل زشتى از شما بر پيامبر ص عرضه شود شرم كنيد" «2».
______________________________
(1) اصول كافى جلد اول صفحه 171 (باب عرض الاعمال).
(2) تفسير برهان جلد 2 صفحه 158.

باز در روايت ديگرى از امام على بن موسى الرضا ع مى ‏خوانيم كه شخصى به خدمتش عرض كرد براى من و خانواده‏ام دعائى فرما، فرمود مگر من دعا نمى‏ كنم؟
و اللَّه ان اعمالكم لتعرض على فى كل يوم و ليله‏
" بخدا سوگند، اعمال شما هر شب و روز بر من عرضه مى‏ شود".
راوى اين حديث مى ‏گويد اين سخن بر من گران آمد، امام متوجه شد و به من فرمود:
ا ما تقرا كتاب اللَّه عز و جل‏ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏، هو و اللَّه على بن ابى طالب‏:" آيا كتاب خداوند عز و جل را نمى‏ خوانى كه مي گويد: عمل كنيد خدا و پيامبرش و مؤمنان عمل شما را مى ‏بينند بخدا سوگند منظور از مؤمنان على بن ابى طالب (و امامان ديگر از فرزندان او) مى ‏باشد «1».
البته در بعضى از اين اخبار تنها سخن از پيامبر ص به ميان آمده و در پاره ‏اى از على ع، و در بعضى پيامبر و امامان همگى ذكر شده ‏اند، همانطور كه بعضى تنها عصر پنجشنبه را وقت عرض اعمال مى ‏شمرند، و بعضى همه روز، و بعضى هفته‏ اى دو بار و بعضى در آغاز هر ماه و بعضى بهنگام مرگ و گذاردن در قبر.
روشن است كه اين روايات منافاتى با هم ندارند، و همه آنها مى ‏تواند صحيح باشد، درست همانند اينكه در بسيارى از مؤسسات گزارش كاركرد، روزانه را همه روز، و گزارش كار هفته را در پايان هفته، و گزارش كار ماه يا سال را در پايان ماه يا سال به مقامات بالاتر مى ‏دهند.
در اينجا اين سؤال پيش مى‏ آيد كه آيا از خود آيه فوق منهاى رواياتى كه در تفسير آن وارد شده است اين موضوع را مى‏ توان استفاده كرد و يا همانگونه كه مفسران اهل سنت گفته ‏اند آيه اشاره به يك مسئله عادى دارد و آن اينكه انسان هر عملى انجام دهد، خواه ناخواه ظاهر خواهد شد، و علاوه بر خداوند،
______________________________
(1) اصول كافى جلد 1 صفحه 171 (باب عرض الاعمال).

پيامبر ص و همه مؤمنان از طرق عادى از آن آگاه مى‏ شوند.
در پاسخ اين سؤال بايد گفت: انصاف اين است كه در خود آيه شواهدى بر اين موضوع داريم زيرا:
اولا: آيه اطلاق دارد، و تمام اعمال را شامل مى ‏شود و مى ‏دانيم كه همه اعمال از طرق عادى بر پيامبر ص و مؤمنان آشكار نخواهد شد، چرا كه بيشتر اعمال خلاف در پنهانى و بطور مخفيانه انجام مى‏ شود و در پرده استتار غالبا پوشيده مى ‏ماند، و حتى بسيارى از اعمال نيك مستور و مكتوم چنين است.
و اگر ما ادعا كنيم كه همه اعمال اعم از نيك و بد و يا غالب آنها بر همه روشن مى‏ شود سخنى بسيار گزاف گفته‏ ايم.
بنا بر اين آگاهى پيامبر ص و مؤمنان از اعمال مردم بايد از طرق غير عادى و به تعليم الهى باشد.
ثانيا: در پايان آيه مى ‏خوانيم‏ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ‏" خداوند شما را در قيامت به آنچه عمل كرده ‏ايد آگاه مى ‏سازد" شك نيست كه اين جمله تمام اعمال آدمى را اعم از مخفى و آشكار شامل مى ‏شود، و ظاهر تعبير آيه اين است كه منظور از عمل در اول و آخر آيه يكى است، بنا بر اين آغاز آيه نيز همه اعمال را چه آشكار باشد چه پنهان باشد شامل مى ‏شود، و شك نيست كه آگاهى بر همه اينها از طرق عادى ممكن نيست.
به تعبير ديگر پايان آيه از جزاى همه اعمال سخن مى ‏گويد، آغاز آيه نيز از اطلاع خداوند و پيامبر و مؤمنان نسبت به همه اعمال بحث مى‏ كند، يكى مرحله آگاهى است، و ديگرى مرحله جزا، و موضوع در هر دو قسمت يكى است.
ثالثا: تكيه روى مؤمنان در صورتى صحيح است كه منظور همه اعمال و از طرق غير عادى باشد، و الا اعمال آشكار را هم مؤمنان مى ‏بينند و هم غير مؤمنان.
از اينجا ضمنا اين نكته روشن مى‏ شود كه منظور از مؤمنان در اين آيه- همانگونه كه در روايات فراوانى نيز آمده است- تمام افراد با ايمان نيست، بلكه گروه خاصى از آنها است كه به فرمان خدا از اسرار غيب آگاهند يعنى جانشينان راستين پيامبر ص.
نكته مهمى كه در اينجا بايد به آن توجه داشت اين است كه، همانگونه كه سابقا اشاره كرديم مساله عرض اعمال اثر تربيتى فوق العاده‏ اى در معتقدان به آن دارد، زيرا هنگامى كه من بدانم علاوه بر خداوند كه همه جا با من است پيامبر ص و پيشوايان محبوب من همه روز يا همه هفته از هر عملى كه انجام مى ‏دهم، در هر نقطه و هر مكان اعم از خوب و بد همه آگاه مى ‏شوند، بدون شك بيشتر رعايت مى‏ كنم و مراقب اعمال خود خواهم بود.
درست مثل اينكه كاركنان مؤسسه ‏اى بدانند همه روز يا همه هفته گزارش تمام جزئيات اعمال آنها به مقامات بالاتر داده مى ‏شود و آنها از همه آنها با خبر مى ‏گردند.
 آيا رؤيت در اينجا به معنى ديدن است‏؟
2- معروف در ميان گروهى از مفسران اين است كه رؤيت در جمله‏ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ‏ .... به معنى معرفت است، نه به معنى علم، چرا كه يك مفعول بيشتر نگرفته و مى‏دانيم كه اگر رؤيت به معنى علم باشد دو مفعول مى‏ گيرد.
ولى مانعى ندارد كه رؤيت را به همان معنى اصليش كه مشاهده محسوسات باشد بگيريم نه به معنى" علم" و نه به معنى" معرفت"، اين موضوع در مورد خداوند كه همه جا حاضر و ناظر است و به همه محسوسات احاطه دارد جاى بحث نيست، و اما در مورد پيامبر ص و امامان نيز مانعى ندارد كه آنها خود اعمال را به هنگام عرضه شدن ببينند، زيرا مى ‏دانيم اعمال انسان فانى نمى ‏شود بلكه تا قيامت باقى مي ماند.

 13- تفسير نور

وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ سَتُرَدُّونَ إِلى‏ عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ «105»
وبگو: (هر گونه كه مى‏ خواهيد و مى ‏توانيد) عمل كنيد، كه بزودى خداوند و پيامبرش و مؤمنان كار شما را مى ‏نگرند و بزودى به سوى داناى غيب و آشكار بازگردانده مى ‏شويد، پس شما را به آنچه انجام مى ‏داديد، آگاه خواهد كرد.

نكته ‏ها:
اين آيه كه بيان كننده‏ى آگاهى خدا وپيامبر ومؤمنان از عملكرد ماست، همان عقيده‏ ى شيعه را مبنى بر «عرضه‏ ى اعمال» بر اولياى خدا بيان مى ‏كند. اين عرضه، روزانه يا هر هفته و هر ماه انجام مى‏گيرد و اگر اعمال ما خوب باشد، اولياى خدا از ما شاد مى ‏شوند و اگر بد باشد، نگران و اندوهگين مى ‏گردند. ايمان به اين عرضه ‏ى عمل، در ايجاد تقوا و حيا مؤثّر است. امام صادق عليه السلام فرمود: اى مردم! با گناهِ خود، رسول خدا را ناراحت نكنيد. «1»
به گفته ‏ى روايات، مراد از «مؤمنون»، امامان معصومند كه خداوند آنان را از اعمال ما آگاه مى ‏سازد. «2»
______________________________
(1). تفسير كنزالدقائق.
(2). تفسير كنزالدقائق.

پيام‏ها:
1- انسان در عمل آزاد است، نه مجبور. «اعْمَلُوا»
2- توجّه به اينكه اعمال ما زير نظر خداست، مانع گناه است. «فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ»
3- هر چه بيننده‏ ى اعمال بيشتر باشد، شرم وحياى انسان از خلافكارى بيشتر است، به خصوص اگر بيننده، خدا و پيامبر و مؤمنان باشند. «فَسَيَرَى اللَّهُ‏، وَ رَسُولُهُ، وَ الْمُؤْمِنُونَ»
4- عمل معيار سنجش است، آنچه در دنيا بر اولياى خدا عرضه مى ‏شود عمل است، آنچه هم در قيامت مورد حساب قرار مى‏ گيرد، عمل است. «اعْمَلُوا، فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ‏، فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ»
5- اعمال انسان حقايقى دارد كه در قيامت براى او روشن خواهد شد. «فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ‏، فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ»
14- تفسير نور الثقلين

316- عن محمد بن مسلم عن أحدهما قال: سئل عن الأعمال هل تعرض على رسول الله صلى الله عليه و آله؟ فقال: ما فيه شك، قيل له: أ رأيت قول الله: وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏ قال: الله شهد في أرضه‏ «1».
317- عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله: «اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ»؟ قال تريد ان يروون على هو الذي في نفسك.
318- عن ابى بصير عن ابى عبد الله عليه السلام‏ ان أبا الخطاب كان يقول: ان رسول الله صلى الله عليه و آله تعرض عليه اعمال أمته كل خميس، فقال ابو عبد الله عليه السلام: هو هكذا، و لكن رسول الله صلى الله عليه و آله تعرض عليه أعمال أمته كل صباح و مساء أبرارها و فجارها فاحذروا، و هو قول الله تبارك و تعالى: «فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» قال: تعرض على رسول الله صلى الله عليه و آله أعمال أمته كل صباح أبرارها و فجارها فاحذروا.
319- عن زرارة عن بريد العجلي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام في قول الله‏ «اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» فقال: ما من مؤمن يموت و لا كافر يوضع في قبره حتى يعرض عمله على رسول الله صلى الله عليه و آله و على فهلم الى آخر من فرض الله طاعته على العباد.
320- و قال ابو عبد الله عليه السلام‏. و المؤمنون هم الائمة.
321- عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام‏ «اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ»
______________________________
(1) و في المصدر «قال: للّه شهداء في أرضه».

قال: ان الله شاهدا في أرضه و ان اعمال العباد تعرض على رسول الله صلى الله عليه و آله.
322- عن محمد بن حسان الكوفي عن محمد بن جعفر عن أبيه جعفر عن أبيه عليه السلام قال: إذا كان يوم القيمة نصب منبر عن يمين العرش له اربع و عشرون مرقاة، و يجي‏ء على ابن أبي طالب عليه السلام و بيده لواء الحمد، فيرتقيه و يذكره‏ «1» و يعرض الخلايق عليه، فمن عرفه دخل الجنة و من أنكره دخل النار و تفسير ذلك في كتاب الله: «قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ».
323- في أمالي شيخ الطائفة «قدس سره» باسناده الى عمر بن أذينة قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقلت له: جعلت فداك قوله عز و جل: «وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» قال: إيانا عنى.
324- في أصول الكافي احمد عن عبد العظيم عن الحسين بن صباح عمن أخبره قال: قرأ رجل عند أبي عبد الله عليه السلام: «قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» فقال: ليس هكذا هي، انما هي «و المأمونون» فنحن المأمونون.
325- محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن على بن ابى حمزة عن ابى بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تعرض الأعمال على رسول الله صلى الله عليه و آله اعمال العباد كل صباح أبرارها و فجارها فاحذروها، و هو قول الله عز و جل: «اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ» و سكت.
326- عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن عبد الحميد الطائي عن يعقوب بن شعيب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل: «اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» قال: هم الائمة.
327- على بن إبراهيم عن أبيه عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن ابى عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: ما لكم تسوؤن رسول الله صلى الله عليه و آله؟ فقال له رجل: كيف نسوئه فقال: أما تعلمون ان أعمالكم تعرض عليه؟ فاذا راى فيها معصية سائه ذلك فلا تسوؤا
______________________________
(1) و في المصدر «و يركبه».

رسول الله صلى الله عليه و آله و سروه.
328- على عن أبيه عن القاسم بن محمد الزيات عن عبد الله بن أبان الزيات و كان مكينا عند الرضا عليه السلام قال: قلت للرضا عليه السلام: ادع الله لي و لأهل بيتي، فقال: أو لست أفعل؟ و الله ان أعمالكم لتعرض على في كل يوم و ليلة، قال: فاستعظمت ذلك فقال: اما تقرء كتاب الله عز و جل: «وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» قال: هو و الله على بن ابى طالب عليه السلام‏ «1».
329- احمد بن مهران عن محمد بن على عن ابى عبد الله الصامت عن يحيى بن مساور عن ابى جعفر عليه السلام‏ انه ذكر هذه الآية «فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» قال: هو و الله على بن ابى طالب عليه السلام.
330- عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد عن الوشاء قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: ان الأعمال تعرض على رسول الله صلى الله عليه و آله أبرارها و فجارها.
331- في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن حنان بن سدير عن أبيه عن ابى جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: مقامي بين أظهركم خير لكم، فان الله يقول‏ «وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ» و مفارقتي إياكم خير لكم، فقالوا: يا رسول الله مقامك بين أظهرنا خير لنا فكيف يكون مفارقتك خير لنا؟ فقال: اما مفارقتي إياكم خير لكم فلأنه يعرض على كل خميس و اثنين أعمالكم، فما كان من حسنة حمدت الله عليها، و ما كان من سيئة استغفرت لكم.
332- في كتاب جعفر بن محمد الدوريستي باسناده الى ابى ذر رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال: يا أبا ذر تعرض اعمال أهل الدنيا على الله من الجمعة الى الجمعة في يوم الاثنين و الخميس، فيغفر لكل عبد مؤمن الا عبدا كانت بينه و بين أخيه شحناء «2».
333- في كتاب معاني الاخبار حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد رضى الله عنه قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن‏
______________________________
(1) يعنى عليا و أولاده الائمة عليهم السلام قاله الفيض (ره) في الوافي.
(2) الشحناء: البغض و العداوة.

يحيى عن حجر بن زايدة عن حمران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل:
«الا المستضعفين» قال: هم أهل الولاية. قلت: و اى ولاية؟ قال: انها ليست بولاية في الدين، لكنها الولاية في المناكحة و الموارثة و المخالطة، و هم ليسوا بالمؤمنين و لا بالكفار و هم المرجون لأمر الله.
334- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن عمر بن أبان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المستضعفين؟
فقال: هم أهل الولاية فقلت: و اى ولاية؟ قال: اما انها ليست بولاية في الدين، و لكنها الولاية في المناكحة و الموارثة و المخالطة و هم ليسوا بالمؤمنين و لا بالكفار و منهم المرجون لأمر الله عز و جل.

 

منابع: 

1-اطيب البيان في تفسير القرآن
2-البرهان فى تفسير القرآن
3-التبيان فى تفسير القرآن
4-روض الجنان و روح الجنان فى تفسيرالقرآن
5-تفسير الصافى
6-تفسير الكاشف
7- مجمع البيان فى تفسير القرآن
8-ترجمه مجمع البيان فى تفسير القرآن
9-تفسير منهج الصادقين فى الزام المخالفين
10-الميزان فى تفسير القرآن
11- ترجمه تفسير الميزان
12-تفسير نمونه
13-تفسير نور
14- تفسير نور الثقلين


نظرات شما عزیزان:

نام :
آدرس ایمیل:
وب سایت/بلاگ :
متن پیام:
:) :( ;) :D
;)) :X :? :P
:* =(( :O };-
:B /:) =DD :S
-) :-(( :-| :-))
نظر خصوصی

 کد را وارد نمایید:

 

 

 

عکس شما

آپلود عکس دلخواه:





موضوعات مرتبط: امام شناسی
 
 
این وب سایت جهت بسط وگسترش فرهنگ قرآنی ، با لا بردن سطح آگاهیهای دینی اعتقادی تربیتی